الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

هل تخطئ الأنامل
The Passionate Sinner

الكاتبة : فيوليت وينسبير
-----------------------------
الملخص
******
الانسان حين يعاقب نتيجة خطأ ارتكب سواه؟ عندما واجهت ميرلين قرار فصلها من عملها كممرضة، لم تيأس بل أعدت حقائبها و قطعت نصف العالم وعملت سكرتيرة للرجل الذي أفقدته بصره من دون إرادتها. ترى هل هو شعورها بالذنب؟ أم أن الحب، وهو مطهر النفوس كفيل بأن يعوض ماضاع من نور العين. لكن بول فان سيتان نمر يجوس في الغابات المظلمة، ويسبح مع أسماك القرش، أي نوع من الرجال هذا الذي يتزوجها ! هل هي العقوبة .. أم البلسم … يصدق انها تحبه؟ ام تبقى بالنسبة إليه حلماً بعيداً في قاع القلب لا يتحقق
----------------------------------
الفصل الأول : لو طلبت عيني
----------------------------------
بولاو - إنداه جزيرة قابعة في بحر استوائي، يقطنها رجل يعيش حياته في ظلام.. ومن جديد ها هي ذى التي ناولته محلول غسل العيون بدون أن تدري أن الممرضة الأخرى سكبت شيئاً سوف يحدث آلاما على الفور .. يتلوها ضياع بصره
كان قد أمضى ساعات فى غرفة الجراحة.. وبعد انتهائه من كل عملية جراحية
دقيقة يغسل عينيه المجهدتين بسائل ملطف لا ضرر منه ..
وقامت الممرضة الأخرى بمزجه و سلمت حنجور العين الى مساعدتها. وعادت توجه اهتمامها إلى فحص الأدوات التي اسخدمها الجراح. بينا مال هو برأسه للوراء .. وسكب المحلول في عينيه ، اليسرى أولا ثم اليمنى ..
وبعد لحظة أطلق صرخة رهيبة مختنقة..
وبذلوا كل ما في وسعهم لانقاذ بصره... كان الحادث كله فاجعة رهيبة لبول فان سيتان. وللفتاة التي استبد بها الهلع بعد أن أعطته حنجور العين.
وفي غمرة الذعر واللوم اللذين تبعا ما حدث، وجدت الممرضة الصغيرة نفسها في موقف المتهمة... وذكرت الممرضة الأخرى في التحقيق أن مساعدتها هي المخطئة تماما. فمهمة الفتاة التأكد من عدم وقوع أى خلط بين الزجاجات في غرفة الراحة... و هو سكب المحلول الخطأ بكل براءة على أنه محلول غسل العيون..
وبدأ الهمس ... فالكل - عدا بول فان سيتان - يعرف أن الفتاة غارقة في حبه
وهو لا يشعر حتى بوجودها

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع